وكانت النيابة العمة وجهت للمتهمة أنها وكونها حامل قامت بإجهاض من دون مشورة طبية.
وتعود تفاصيل القضية أن بلاغ تلقت الشرطة يفيد أنهم تلقوا اتصال من المستشفى مضمونة أن خادمة أثيوبية الجنسية حضرت إلى مركز الصحي في حالة ولادة وقد أسقطت جنينها.
وقد ذكرت الخادمة الأثيوبية في تفاصيل اعترافها أنها وأثناء ما كانت في أثيوبية منذ حوالي 4 أشهر وأثناء ذهابها إلى المنزل ليلا قام احد الأشخاص باغتصابها وذهبت بعد ذلك لأحد المستشفيات في أثيوبيا ولم يظهر بأنها حامل وبعدها توجهت للبحرين، وبعد قيام كفيلها بعمل فحص من قبل مركز الصحي لها لم يظهر أنها حامل، وأثناء عملها في منزل كفيلها لم تأتيها الدورة الشهرية لمدة 3 شهور ، وعرفت حينها أنها حامل فقامت بتناول كمية من الحبوب وذلك لكي تسقط حملها، وبعد مرور أيام شعرت بالأم في بطنها ونقلها كفيلها إلى المستشفى وتبين أنها حامل وأنها ولدت وطفلها توفى بعد ساعة من أنجابة.